Saturday, April 26, 2008

احضر ( هدوء القتلة ) بالمجان في مكتبة الكتب خان

يوم الأربعاء القادم 30 ابريل 2008
الساعة 7 مساء
الموعد المرتقب الذي طال انتظاره
بالنسبالي يعني
(:
ندوة لمناقشة رواية هدوء القتلة في مكتبة الكتب خان بالمعادي
و التي اختارت الرواية ككتاب شهر ابريل
يشرفني بالمناقشة و المناوشة
الكاتبان الكبيران
إبراهيم عبد المجيد
مكاوي سعيد
و الحضور
،
الدعوة لم تطلها يد الخصخصة
يعني دعوة عامة
في انتظاركو
......
العنوان
3/1
شارع اللاسلكي ـ المعادي الجديدة
ودي خريطة للوصول للمكتبة



Saturday, April 19, 2008

قاريء إمام ((:


ذات ظهيرة ، كنت جالسا مع أديب شاب على أحد المقاهي ، و مر شاب ـ أصغر سناً بقليل من الأديب الذي يجلس معي ـ فناداه زميلي بلهفة .. و ما أن اقترب منا حتى عرفني عليه قائلا بفخر، و قدر من نبوة ، وقدر من كبرياء : فلان .. واحد من قرائي . المسألة اعتبرتها يومها نوعا من ممارسة السادية على شخص لم يقترف ذنبا سوى أنه قرأ للأخ واحدا من كتبه ، و مش بعيد يكون أهداه ليه كمان ..بعدها توجه الأديب الشاب بالقاريء الشاب إلى صاحب المقهى ، و طلب منه الأديب ـ و ليس القاريء و الله ـ التقاط صورة تذكارية لهما بعد أن عدل من وضعية إحدى خصلات شعره المجعد التي انتصبت كقشة فوق جبينه .. زين الأديب الشاب بالصورة جدران مدونته بعد ذلك ، مشفوعة بصور مشابهة مع ضحايا آخرين .سألت نفسي ببساطة : ليه بيعمل كدة ؟ و لأن الأديب الشاب في هذه الحالات ممكن ينكش شعره و يقف على مشطي قدميه و يصرخ : أنا مش أديب قزعة .. أنا طويييل و اهبل .. فقد آثرت الصمت ، لأني أعرف أن الكُتّاب قليلون أصلا في البلد و العملية مش ناقصة

أستدعي هذا الموقف كثيرا كلما فكرت في علاقة الكاتب بالقاريء ، كيف تنظر لقارئك ؟انه سؤال جوهري مهما ادعى أشدنا تكبرا أنه لا يشغل حيزا من تفكيره .. كل منا يكتب و في ذهنه قاريء بعينه ، قاريء نموذجي ، قاريء خُلق له وحده .. كل منا له شريحة معينة تعجبها كتابته أكثر من شريحة أخرى ..يراهن عليها ، يداهنها و يخطب ودها ، و لولا اختلاف الأذواق لبار ت الكتب . غير أن الاختلاف الجوهري في السنوات القليلة الماضية جاء مع طفرة قراء الروايات تحديدا ، و نجاح الأعمال الروائية على مستوى أوسع من دائرة النخبة ، حتى صارت فكرة الإجماع التي كانت مستبعدة مطلبا ، إن لم يكن عند الروائي الذي يريد أن يباهي بنفاد كتابه ، فعند الناشر اللي عايز يكسب ..و هنا برز القاريء الحقيقي ..القاريء بمعناه الكلاسيكي الذي لم نعرفه، أقصد القاريء غير الأديب .. لأننا تعودنا منذ نعومة أظافرنا أن القاريء كاتب .. و تسبب في ذلك نخبوية النشاط الأدبي و محدودية انتشاره ، بل و احتقاركلمة ( قاريء ) أحيانا.عادت شريحة القراء .. و عادت معها حفلات التوقيع .. و انتشرت المكتبات ، و بدأ الروائيون ـ و أنا منهم ـ يستمتعون بقدر من النجومية لم يكن متاحا للأجيال السابقة .. و لعبت المدونات لعبتها .. و جاء بعدها الفيس بوك ليصبح البعد الاليكتروني سلاحا فتاكا في خلق قاريء جديد لم يكن يقرأ من قبل سوى روايات الجيب
أعود لهذا القاريء ..البني آدم الذي يحبك ، و يعتبر توقيعك على كتابه انتصارا ، و يلقبك بأستاذ ، و يجعلك تقول للناشر بثقة : الرواية نفدت و لا لسة ؟ كيف تفكر في علاقتك به ؟ هل تتعامل من منظور المسافة الضرورية بينكما باعتبارك منتج السلعة و هو مستهلكها ؟ أم تنتمي للرؤية الأقدم التي ترى كلاهما منتج للنص ، كل بطريقته ؟ أم تراه أهم منك ، لأنك بدونه ناقص و عملك لم يخرج للنور، لم يتحقق فعليا ؟ أم ترى نفسك لست بحاجة لخطب وده بالأساس ولا الاعتناء به، منتميا لصورة المثقف النخبوي الذي يرى أن العدد في الليمون و أن نجاح كتاب في السوق لا يعني جودته ؟ مبررا ذلك بأن اللي عاوز يتشهر بجد يروح يلعب كورة أو يمثل أو يغني أحسن له ؟
لنلاحظ معا أن قاريء الرواية الجديد قلص كثيرا من سلطة الناقد الأدبي ، الذي لم يعد معيار النجاح من عدمه .. فحتى سنوات قليلة كان نجاح رواية يتحدد بالدراسات التي كتبت عنها ..وبقدر الحفاوة النقدية بها .. و كان أول شيء يفكر فيه الروائي كتابة قائمة بالنقاد الذين سيهديهم روايته .. انتهي هذا الوضع أو كاد .. و كثيرا ما يلتفت النقاد الآن لأهمية رواية بعد نجاحها الفعلي و انهمار التقارير الصحفية الخفيفة حولها . هذا الانزياح يجب في ظني ألا يمر مرور الكرام .. لأن له دلالة ، و ستترتب عليه نتائج ..لأنه يعني أن السلطة من الآن فصاعدا ستصير للقاريء وحده .. و إذا سارت الأمور على الوتيرة التي تسير بها الآن سيصير دور القاريء في تحديد المجريات أعمق ، و سيطلب صديقي الروائي الشاب التقاط صورة بعد ذلك مع هذا القاريء و هو يرى نفسه أقل منه و ليس العكس ..و هنا يبرز سؤال أخطر : هل سنصير مثل صناع الأفلام نكتب ما يريده الجمهور لتنجح رواياتنا و نشتهر ؟ أم سندير ظهورنا و نعود لعزلتنا التي غادرناها قليلا مكتفين بقراء قليلين و بنقاد أقل يمثل التفاتهم لنا غاية النجاح ، و كإنك يابو زيد ما غزيت ؟ .. بالتأكيد هناك صيغ متوازنة بعيدا عن هذين الحلين الحديين ، و لكن ما أدراك أن التوازن ليس سوى قدر من الوسطية البغيضة أحيانا ؟ لن أكذب عليكم .. أنا لم أتخيل أن تحقق روايتي الجديدة هدوء القتلة كل هذه المبيعات ، و أن تدخل ضمن الأعمال الأكثر مبيعا .. لأنني لست من الكتاب الذين ينظرون للنجاح الجماهيري .. يعني لو جه أهلا و سهلا ، و لو ماجاش أهلا و سهلا برضه ..كما أنها رواية صعبة في تقنياتها ، و لكنها رغم ذلك أعجبت القراء البريئين ، اللي مش مضطرين يكملوها لو ما عجبتهمش ..بنفس قدر الاحتفاء النقدي بها .. و لكنني ضبطت نفسي متلبسا بالتفكير في الرواية القادمة .. و بأمنية أن تنجح مع من لا أعرفهم .. و هو شيء مربك .. لم أفكر فيه من قبل ، بامتداد خمسة كتب أصدرتها حتى الآن . بدأت أخشى القاريء ، و أتمنى ألا أفقده .. أدركت بيني و بين نفسي أنني أعيش حالة ممتعة خارج القراءات الضيقة من أهل الحرفة ، المحتفظين على الدوام برباطة جأشهم ، والأدهى من ذلك أنني لا أملك موقفا من هذا القاريء ينتمي للخيارات التي طرحتها منذ قليل. الشيء الوحيد اللي انا متأكد منه إني مش هفكر آخد صورة مع قاريء إلا لو هو طلب ده ، أو طبعا لو كان آنسة جميلة جدا أتباهى بيها قدام اصحابي و اقول : المزة دي إحدى قارئاتي
!!..

Thursday, April 10, 2008

معقول كل الناس دي بتحبني ؟؟

طاهر ــ طارق ــ محمد
سالم الشهباني ــ طاهر ــ محمد أبو زيد ــ طارق
يوم 7 ابريل كان من الأيام الجميلة في حياتي .. حفل التوقيع في مكتبة ديوان الزمالك كان تحفة .. حضور ضخم .. كل الأصدقاء كانوا
موجودين ..تغطية صحفية و إعلامية مكثفة .. و فوق كل ده معايا صديقين بحجم محمد فتحي و الطاهر شرقاوي .. طب الواحد عايز إيه أكتر من كدة ؟؟
بشكر كل أصدقائي اللي نوروني و حسسوني بالدفا .. من عمر طاهر صديقي التاريخي اللي عمللي مفاجأة جميلة وجه أول واحد ومشي آخر واحد، لشادي أصلان أحدث صديق حقيقي عرفته .. و من رفيق الكفاح أحمد العايدي للنسمتين : مي بهاء و مشيرة محمود
..............
بشكر أسماء هذا الجيل التي منحت اسم طارق إمام معنى بينها : باسم شرف و محمد أبو زيد ، العايدي و نائل الطوخي و محمد عبد النبي ، هاني عبد المريد و محمد الفخراني ، سهى زكي و نهى محمود وسمر نورو سالم الشهباني و غيرهم
.................
كل الشكر لجريدة البديل اللي عملت تغطية محترمة و احتفت بينا بشكل غير مسبوق
كل الشكر لجريدة الدستور التي غطت الحفل أيضا بشكل جميل
................
كل الشكر لكل بني آدم اشترى نسخة من روايتي بفلوس كان ممكن يشتري بيها حاجات تانية
كل الشكر لكل واحد قرا سطر كتبته ، أو كتب عن حاجة كتبتها
شكرا لكل اللي ساهموا ف نجاح الرواية و منحوها لقب : الأكثر مبيعا
..............
أنا ممتن
الفوتوغرافيا للصديق العزيز محمد أبو زيد

Wednesday, April 02, 2008

حفل توقيع .. بجوار فانيليا القتلة

يوم الإثنين
7
ابريل 2008
الساعة
7 مساء
مكتبة ديوان ــ الزمالك
حفل توقيع ثلاثي الأبعاد


محمد فتحي
بجوار رجل أعرفه
..........................



الطاهر شرقاوي
فانيليا

...................................................

طارق إمام
هدوء القتلة


في انتظاركم