Sunday, May 27, 2007

حروبهم الفالصو

كان نفسي أطلع صاحب ( بار ) ... كل زبايني ناس جايه تسكر ، و انا الوحيد اللي فايق وسطيهم
.. أنا الوحيد اللي شايف هزايمهم بتتدحرج مع طرقعة الغطيان و فوران رغاوي البيرة
أراقبهم و هما مجروحين بعد حروبهم الحقيقية .. و حروبهم الفالصو
و اشوف أحلامهم و هيه بتسيب القمصان و البنطلونات و تنام تحت الكراسي
لكن يا خسارة
أنا مجرد واحد من الزباين دول ، و زي أي مريض لازم أدفع تمن البنج علشان يبقى من حقي أغمض عينيا
.............................
عارف ان صاحب البار بيتفرج عليا كل مرة باستمتاع
و بضطر كتير أعمل مش واخد بالي لما يغالطني في الحساب و يزود تمن قزازة ما شربتهاش
لإني هتألم جدا
لو صدقت إني بعد كل الشرب ده
! لسه فايق

Thursday, May 17, 2007

امبارح كان عمري .. سنتين

دي واحدة من صور طفولتي .. طبعا أنا اللي ع اليمين .. أيوه المكلبظ المتختخ ده .. كنت طفل و لا كل الأطافيل ، بغض النظر عن نظرة الدهشة اللي ببص بيها ع الكاميرا .. و اللي تكاد تصل إلى البلاهة . اللي ع الشمال و بتبص بابتسامة وديعة دي أختي الحبيبة لبنى .. أقرب و أحب إنسانة
لقلبي في الدنيا .. و اللي في النص و حاضنانا إحنا الإتنين والدتي طبعا
.........................
أي خدمة (:

Tuesday, May 08, 2007

كأنني تلويحة وداع


منذ سنوات طويلة لم أجرب طفولتي .. و اكتفيت بقطع الخطوات اللازمة _ بإخلاص خادم _ لأصير رجلا

تهاجمني هذه الأيام كل الوجوه القديمة ، الغائبة ، لأشباح سنواتي الأولى .. كأنني محض متذكر لم يعد يملك من المشاهد سوى أطلالها .. و من الدموع سوى بقاياها

كأنني لست سوى طفل انتزعوه من سريره _ عنوة_ ليطلعوه على شكل مقبرته

كأنني ذرة رمل منثورة في عين الحياة .. لن تنال منها سوى التفاتة منسية

كأنني تلويحة الوداع التي لا يملك المسافر سواها ليقول لمحبيه أنه قد يعود

......................


عرفت دائما أن الخسارات تبدأ حياتها عندما يجيء النصر

أن كل مقامرة مقبرة

و أن كل التفاتة فخ

و أن القصائد لا تنام إلا تحت وسادة حالم