Tuesday, December 26, 2006

Friday, December 08, 2006





دي مشاهد من ( الجريمة و العقاب ) جرافيك نوفيل تحولت إلى فيلم تحريك شهير
الرواية الأصلية لدوستويفسكي طبعا
أنا نشرت المشاهد على 3 بوست
أهديها لأصدقائي الرسامين المشغولين بالجرافيك نوفيل على وجه الخصوص
علشان يسخنو شويه
(:















حتى سن العشرين تعيش بالوجه الذي ولدت به
وبعدها .. تعيش بالوجه الذي تستحقه
جنيفر لوبيز
العبارة من حوار صحفي مع مجلة ( امباير )الأمريكية

Sunday, December 03, 2006

الحفلة
دي بعض صور الحفلة اللي عملها _ مشكورا _ حبيب قلبي محمد حماد و استضافها في بيته الجميل
و اللي تم تصويرها بكاميرا حبيب قلبي برضه أحمد العايدي
كان يوم حلو جدا بفضل : محمد حماد _ أحمد العايدي _ باسم شرف _ أحمد محب _ أحمد وائل
دي فرصة اني أشكرهم خصوصا انهم غمروني بالهدايا _
شكرا لكل أصحابي
نردهالكم في الأفراح يا رجالة ,
من اليمين للشمال : أحمد العايدي , محمد حماد , أنا , باسم شرف , أحمد وائل
ده أنا في النيولوك الجديد
باسم أصر انه يتصور معايا لوحده ..و أنا الحقيقة ما مانعتش .. لازم أشجعه
أحمد محب في شمال الصورة .. الباقي عرفتكو عليهم .. كله كان مركز في الصورة ما عدا باسم شرف .. فضل الشاي عليا متشكرين ياعم باسم ..

Thursday, November 30, 2006

أن تكون محمد حماد
هو صديقي الحميم النبيل..و الكاتب و المخرج المهم
محمد حماد شخص يتنفس فنا بمعنى الكلمة.. هو مخرج صادم و جريء في واقع متكلس و متعفن..فيلمه الأخير ( سنترال ) قصيدة مرئية أجادت تحويل الواقع القاسي و الخشن إلى مرثية دون افتعال أو اصطناع عاطفي
و رغم انشغال ( حماد ) الشديد بمهرجان القاهرة السينمائي الأول للسينما المستقلة _ و هو أحد منظميه الرئيسيين _و رغم ان المهرجان سيبدأ اليوم _ الجمعة _ الا أنه أصر على عمل حفل لي في بيته بمناسبة حصولى على الجائزة لنجتمع على فرحة صادقة شاركني فيها أصدقائي الحقيقيين : باسم شرف , أحمد العايدي ,أحمد محب , أحمد وائل
اليوم سيفتتح المهرجان بفيلم حماد المهم ( سنترال ) كاعتراف بأهميته في تمام السادسة مساء بمسرح (روابط ) 6 شارع حسين المعمار المتفرع من شارع محمود بسيوني بوسط البلد
شكرا للصديق الحقيقي محمد حماد على كل شيء : انسانيته الصادقة , و فنه الحقيقي

Friday, November 24, 2006

..! الله يبارك فيكو
مكالمة هاتفية من الصديق الحميم ( نائل الطوخي ) أخبرني فيها انني فزت بالجائزة الأولى للمسابقة الأدبية المركزية لوزارة الثقافة , عن مجموعتي القصصية الجديدة ( غرف القباطنة لا ترى البحر ), و هي المرة الثانية التي أفوز به بهذه الجائزة التي حصلت عليها عام 2003 .. و بإضافة جائزة سعاد الصباح عام 2004
أكون قد حصلت على ثلاث جوائز و احتفظت بالكأس إلى الأبد.. ههههههههههه
بيني و بينكو الواحد مبسوط.. ر غم اني مكنتش أبدا من هواة الجوائز لكن قلت انا بتقدم بشغلي ( يعني مش بفصل قصص على مقاس الجوايز ) و بالتالي لو فزت أفرح ,, و لو خسرت مش هزعل
بكده يبقى حصل حاجتين حلوين الشهرده ,, فاز النادي الأهلي ( حبيب قلبي )بكأس افريقيا .. مع الاعتذار لكل أصدقائي الزملكاوية و على رأسهم عمر طاهر و باسم شرف..و أخدت الجايزة
و بيني و بينكو لا يخلو الأمر من قرشين أبيضين
أما المفرح _ بجد _ فهو فرحة اصحابي..باسم كتب بوست ..محمد علاء الدين طلب نصا من المجموعة لنشره في مدونته ..عبدالله أحمد بحماسه الجميل قال لي مبرووووووك من القلب ..وائل سعد قال لمجدي الشافعي اللي منحني حضن كاد يكسر عظامي من انبساطه..و محمد حماد قرر يعملي حفلة _ الحمد لله هتكون على حسابه _ و تامر عبد الحميد و محمد عبد العزيز معبرونيش حتى بحاجة ساقعة هههههههههه
لا أجد في النهاية سوى الكلمات الأثيرة للاعبي الأثير محمود الخطيب يوم اعتزاله : ألف شكر .. أنا ما ستحقش كل ده
بجد بجد ..شكرا لكل اصحابي اللي الواحد عايش بيهم في الدنيا الصعبة دي

Saturday, November 18, 2006

دي كوميكاية خفيفة عملناها أنا و الصديق الفنان عبدالله أحمد, و استفتحت بيها باب ( شباب يجن ) اللي بحرره في مجلة الإذاعة و التليفزيون..و كان وشها حلوجدا على الباب . تحية لعبدالله صاحب الخطوط المدهشة و اللي بحب شغله جدا.. و يارب تعجبكم





شريعة القطة
أمروها أن ترتكب خطأ جسيما , لأن قرارا كان قد صدر بعقابها
تركت لها الحرية في اختيار الجريمة التي ستقترفها شرط أن تكون من الفداحة بحيث يكون العقاب الوحيد الرادع لها هو الموت
قتلت أعزلا كان يدندن بأغنية . نهشت مخالبها في الجزء المتحلرك من صدره و أخرجت القلب يدمي ثم التهمته تاركة الدماء تسيل من فمها , غير أنهم طلبوا منها أن تحاول مرة أخرى لأن جرمها لم يكن من القوة لدرجة أن يكون القصاص هو الموت
.دكت بيوتا على سكانها و شردت أطفالا و قتلت مزيدا من العزل و لكن كل ذلك لم يكن كافيا .. فشنت حروبا و أخفت مدنا كاملة عن الوجود إلى الأبد , خربت حقولا و لوثت بحار العالم و حولت السماء بزفيرها الكاره إلى سقف أسود . وبعد أن أصابها الإجهاد أخبروها بإحباط أن كل ما فعلته لا يكفي حتى لتبقى ليلة واحدة في الحبس
في النهاية قتلت نفسها و لكنهم عنفوها لأن قائمتهم لا تحوي عقابا لهذه الجريمة التي تملك السماء _ فقط _ عقابها
لم تعد تبال بأي شيء لأنها _ بموتها _ أفسدت عليهم كل شيء
. فكروا طويلا , و توصلوا إلى القرار الذي اعتبروه الأكثر صوابا طوال حياتهم . عاقبوها بالطريقة الوحيدة التي يتضاءل أي جرم أمام فداحة ألمها , و تحللت القطة من الرعب .. فقد كانت تعرف أن العذاب سيكون غير محتمل : أعادوها للحياة
..............................................................................
مقطع من رواية ( شريعة القطة ) دار ميريت

Monday, November 13, 2006

Friday, November 03, 2006

أكتر شيء ممكن يثيرني مشهد صامت لكن فيه حضور انسان..حضور خفي لكن موجود
مين اللي ركن ( عجلته ) و خرج من الكادر قبل التقاط الصورة مباشرة ؟ و راح فين ؟ يمكن موجود ورا الباب ده..يمكن رجع أخد العجلة و مشي تاني من غير ما يعرف اللي حصل .. و يمكن هوه نفسه اللي لقط الصورة بكاميرا كانت معاه
المهم انه موجود
مستخبي ف ركن ضلمة , أيوه ضلمة , و بيدور على نفسه في المشهد زينا بالظبط
كل مشهد حكاية
شجن بيتحرك ورا الحاجات الخرسا
كإنه ملاك
أو شبح

شارع واحد .. وثلاث حكايات تتجدد
الفكرة جميلة
كراكيب
و صراحة
و حنين
سيكتبن عن شارع
سيمارسن حكايا المكان
الشارع سيكون دنيا و حفنة تفاصيل تنتظر من يحكيها
هذه تخميناتي الخاصة
و في انتظار التجربة

Tuesday, October 31, 2006

د
دي أحدث كوميكايه للثنائي المبدع باسم شرف و مجدي الشافعي

يا رب تعجبكم زي ما عجبتني جداااا




ذاكرة الخواء
منذ عدة أيام , و بينما أقوم بمراجعة سريعة لذاكرة الأرقام في هاتفي المحمول .. استوقفني رقم بلا اسم يدل عليه . كدت أن أمسحه فورا , خاصة و أن الذاكرة كانت مكتظة و لابد من استبعاد الأرقام الأقل أهمية . غير أنني فجأة اكتشفت أن هذا الرقم يخص الفتاة التي كانت ذات يوم حبيبتي , و أنني قد احتفظت به منذ انفصالنا على هذا النحو : مجرد جثة رقمية بلا عنوان , بلا لافتة تشير إليه أو تدل عليه . و فكرت : كيف تحول كائن كامل , بأنفاسه و أشواقه .. بلحمه و دمه .. بأحلامه و آماله إلى مجرد رقم منسي في ذاكرة معدنية باردة , كيف نام هكذا في مساحة افتراضية يتيمة قانعا بهامشه الضيق ؟؟ و أي ذاكرة في الوجود تحملنا جميعا كمجرد أرقام تخرج في لحظة تاركة مكانها لأرقام جديدة..تفقد أسماءها و يصير أملها الوحيد أن تحظى بالترحم تحت التراب ؟؟
لم أقو على حذف الرقم .. رغم أنني اكتشفت أنني لا زلت أحفظه عن ظهر قلب..و لم أعد اليه رغم ذلك اسمه المفقود..و تذكرت عبارة قرأتها ذات يوم و نسيت صاحبها : انك تعرف الاسم الذي ينادونك به , ولكنك لا تعرف الاسم الذي هو لك
تركته ينام من جديد تحت ثرى جهازي المصمت , و اكتشفت بينما أستكمل جولتي أنني أحتفظ أيضا بأسماء بلا أرقام!! و بأسماء متشابهة بلا ألقاب عجزت عن التفريق بينها ..و بأسماء اختصرت في رموز نسيت بالأساس الى من تشير..و خفت من الغاء أي منها أيضا
أخيرا قلت لنفسي : يا عم سيبهم عايشين..قبل أن أهمهم : ما الدنيا إلا ( موبايل ) كبييييير