Sunday, March 30, 2008

فضيلة السكن في شقة مفروشة

أول ما ابتديت اسكن في شقق مفروشة كنت مكوِّن صورة غرائبية عن المسألة ، في ذهني شقة مفروشة يعني صاحبتها واحدة ست ، في منتصف العمر لكن لا تزال تحمل آثار جمال قديم .. و تعيسة لإن جوزها مسافر أو متوفي أو موجود لكن صحته مش مساعداه .. و انا الواد اللي بصحته بقى .. صورة سينمائية تافهة لكن كانت موجودة جوايا .. الى جانب ده شقة مفروشة يعني مكان فاضي ، و شيطان عمال بيلعب في الأركان و بنات ماليين الشوارع .. يعني الخطيئة في قمة فورانها .. و انا في النهاية بني آدم ، و البني آدم خطاء
في الحقيقة الشقق المفروشة تحديدا هي اللي علمتني الفضيلة ، و خلتني طول الوقت حاسس بذنب خفي مصدره إني أملك ثروة ممكن أصحابي يحسدوني عليها و لا أستخدمها رغم ذلك إلا فيما حلله الله .. و الأسوأ ان اصحاب البيوت اللي بسكن فيها سرعان ما بياخدوني نموذج ع الاستقامة و الأدب بلا أي سبب منطقي في الواقع ، و يضربوا بيا المثل للسكان الجدد ، باعتباري شخص بيتحرك من البيت للشغل و من الشغل للبيت ..رغم اني برجع وش الصبح و بخرج بالليل كتير ... و من ناحيتي بستجيب لشعور مرضي باللذة المازوخية و ببالغ في استقامتي مرغماً لأتلقى دعوات التوفيق المتبوعة بالحنق على بقية الشباب اللي في سني .. الصيع بتوع البنات اللي مطولين شعرهم ـ على فكرة في أغلب المواقف دي بيكون شعري طويل بالفعل و مش متسرح أحيانا .. أما لو حطينا في الاعتبار ان لا ملامحي ولا طريقة لبسي بتعكس صورة شخص ملتزم و ف حاله .. فيبقى انا فيا حاجة لله
علاقتي الشرعية بالشقق المفروشة المدعومة بالوحدة النظيفة خلت الشيء الوحيد اللي ممكن اعمل معاه علاقة سرية جوا الشقة هو الحاجات اللي الناس اللي قبلي سابوها ، لإنهم نسيوها أو لإنهم اعتبروها مش مهمة و هم بيودعوا الجدران ..في الغالب عملية التنضيف اللي بتسبق مجيء ساكن جديد مش بتكون متقنة ، لإن البواب مش ضامن هتدفعله مقابل ده ولا لأ ، فبيستنى لما تسكن و بعدين تطلب منه ينضف .. هايقولك والله منضفها .. هتقوله عارف يا باشا بس عايزين كدة وش تاني على روقان، و تطلعله اللي فيه القسمة .. أنا بقى اكتشفت ان الوش الأولاني كفاية قوي .. و بقيت الوشوش دي شغلتي .التذكارات المهملة دي بعرف منها حاجات كتير عن الشخص اللي كان عايش قبلي .. و اتخيله .. و بعد فترة بوصل لإني ابقى متأكد اني لو شفته في الشارع هعرفه و اقول له مش حضرتك كنت ساكن في الشقة الفلانية ؟ الحاجات اللي بتكلم عنها ممكن تكون علبة سجاير منسية ، أو شوية ورق بيدل على جزء من المهنة ، أو كلمات مكتوبة في لحظات ضيق ووحدة ليها علاقة بالدنيا و الحب وكدة .. أو صورة قديمة
مش عارف ليه حسيت بعد كدة فجأة اني أناني ، لإني لما بسيب مكان مش بنسى ورايا حاجة .. و أي حاجة مش لازماني بقطعها ..طب و اللي هيسكن بعدي يسلي وحدته ازاي ؟ خصوصا لو كان مؤدب ؟ فبقيت اسيب الحاجات اللي مش محتاجلها .. حاجة كدة من ريحتي تحسس اللي بعدي انه مش في بيت أشباح ، و ان فيه واحد قبله كان عايش هنا و متصالح مع الحيطان
هو ممكن يسأل صاحب العمارة عن الشخص اللي كان ساكن قبله و اللي نسي حاجات ، فصاحب العمارة يحكيله عني .. فيبدأ يعرفني من غير ما يشوفني ..و يتخيل شكلي .. و مين عارف .. مش مستبعد نتقابل مرة بالصدفة ونقول كلام كتير مدعوم بابتسامات و احنا مش مصدقين .. و نتأكد ان الدنيا فعلا صغيرة ، مجرد أوضتين و صالة و سرير بينام عليه كل الناس بالدور من غير ما ياخدوا بالهم

30 comments:

كراكيب نـهـى مـحمود said...

عندما تقابل نصا كهذا في بداية اليوم
تسمع فيه صوت طارق وترى حركة يده
يشدك من اول حرف لحكمته الغارقة في لذة الشجن في نهايته
فلازم فعلا تقول لطارق امام " صباح الفل يا فندم "

Anonymous said...

جميل بجد يافنان يارائع
حسيت قوي فكرة انك تسيب حاجة وانت ماشي
حاجة منك عشان تتكلم مع اللي حييجي بعدك في وحدته
جميل

Anonymous said...

وما الحياه إلا شقه مفروشه كبيره
مع الاعتذار ليوسف بك وهبى
سمر نور

Reham Ragab said...

لكن هناك أمر لم أفهمه تماما: فكرة الأنانية في الاختفاء بالكامل بعد مغادرة المكان، يعني هل أنت تبخل على العالم بشكل أناني حقا عندما تأخذ معك علبة السجائر الفارغة، وتلقيها في صفيحة الزبالة بالشارع؟ إلى أي مدى هي فكرة غير أنانية أن يتسلى الشخص القادم بعدك ببواقي ذكرياتك، التي ربما تركتها كونها غير مهمة أو مؤلمة؟ هل تقصد أن ندع كل "حاجياتنا الشخصية" مشاعا، لأن لا نكون أنانيين؟، لو كانت الإجابة لا، فعلى أي أساس يمكنك تحديد حجم ونوعية الحاجيات التي لو تركناها كنا أقل أنانية، ولو أخذناها كنا أكثر أنانية؟ بالطبع تعبير "حاجياتنا الشخصية" نفسه مطاط، فربما علبة السجائر خاصتي التي أراها "شخصية"، سوف تؤرخ بعد مائة عام من الآن لشركة إنتاج سجائر، وأحوال اقتصادية لطبقة كاملة كنت أنا منها، وظروف مجتمعية أمثلها في هذا الوقت، أو تدرس صورة آشعة لصدري جراء التدخين لطلبة كلية الطب في بلد ما. فإلى أي مدى كذلك ترى أن ال"شخصي" يكمن في حياة الفرد، وهل من حدود واضحة بين ما "يخصه" وما "لا يخصه"؟ وعلى أي أساس إذن تركه أجزاء مما "يخصه" هو أقل أنانية، بينما تركه ما "لا يخصه" هو أمر طبيعي لا نلتفت له؟

Anonymous said...

مترجم للغة الاشياء
شاب بحكمة عجوز
the magical realism
هل تدلني علي الاشياء
التي تؤنس الوحدة؟؟؟؟
=================
قد يكون شعورك انت
بالاشياء كبير
فجعلك تشعر بها جسمانا يؤنسك
==================
i dont know what to say
ان لكلماتك ارواحا
تضغط علي الشرايين والاوردة
وانا مش ناقصة
=======
يؤلمني ان يشعرني احد بان وجودي شي هامشي
هدوء القتلة
this statement changed my life
===========

طارق إمام said...

نهى محمود
مشمش
صباح الفل يانهنوهة
وفرحان ان البوست لمس معاكي
مانتي أسد بقي
(:
................................
مصطفى سمير
أشكرك يا مصطفى
و شكرا ع الزيارة في بلوجي المفروش
(:
..............................
سمر هانم نور
خطوة عزيزة يا فنانة
معاكي حق طبعا
قشطة

طارق إمام said...

ريهام رجب
صاحبة الأسئلة الصعبة المبهجة
(:
الموضوع كله نسبي يا ريهام ، و اقرب للهاجس منه للتأكيد على يقين يخصني
بالنسبة للخصوصية ، أنا ماقلتش ان الواحد يرمي خصوصيته وراه .. قد ماكنت بتكلم عن فكرة التذكار .. التذكار اللي ممكن يبدو بسيط وتافه لكنه في الحقيقة قادر على تلخيص حالة انسانية كاملة ..التذكار اللي بسيبه مش بتخلي بتركي ليه عن خصوصيتي .. لكن بخلقها عند حد تاني .. زي العبارة المكتوبة بخط ايدي مثلا .. هل هي خطي ؟ هل بتركي ليها سبت خطي ؟ زي القصة اللي معايا منها نسخة تانية .. و زي علبة السجاير الفاضية اللي انا مش محتاجلها نهائيا بس ممكن تشير بالنسبة لحد تاني على حاجات تخصني : الحالة المادية ، نوع التبغ اللي بفضله ... الخ
المسألة مش تنازل عما نملك وفقده ..
على فكرة ده منطق عملية الكتابة نفسها في شكله الأكثر استعارية : انت بتسيب كتابتك للناس لكن بتفضل بتاعتك
(:
ولا ايه؟
عموما مداخلة ممتعة وذكية طبعا

طارق إمام said...

الصمت الحزين
أولا أنا متابع كل مداخلاتك السابقة و بشكرك عليها جدا جدا
و ممتن كمان ان حد يقرا شغلي بالشكل ده
ده غير قرايتك الجميلة لهدوء القتلة
بس يا صمت يا حزين
بما إنك بتكتبي كلام كويس و جاد ليه بتدخلي باسم مستعار؟
ده بيقلقني بشكل شخصي شوية
لإن من حقي اعرف اسمك زي مانتي عارفة اسمي
أرجو التوضيح
و شكرا ليكي على مداخلاتك اللي بتفرحني بجد
(:

Anonymous said...

:D e7sasak fel sha22a di fatan 3la 7aga mohemma awi :D
el 7aga di, sefa ektashaftaha f nas "2olayela giddan" .. msh la2yalha esm l7ad delwa2ty..
bas tetla7'as f wogood asl w serr el rawa2an f dammak :D
el tarkeez 3la tafaseel so3'ayyara awi l2annak 3aref ennaha feeha "elmohemm kollo"...
:D amma asammeeha 7aga 7a2ollak..
w 3la ra2y Noha,
testahel "Saba7 el foll ya fandem" ('', )

KING TOOOT said...

نفس الحيطان و الببان لا بتوسع ولا بتكش
مطبخها كان فيه زفر دلوقتي مليان مش
مع إنه نفس المكان و الأرض و الألوان
لا بيختلف ع العتب غير بس شكل الوش
و عجبي
KING TOOOT

محض روح said...

انه فن التلصص على اروح من رحلو

:)

Reham Ragab said...

إذن نحن بشكل ما متفقين. أنا عارفة طبعا ان الموضوع نسبي، وسؤالي المتعلق بحجم الحاجيات التي لو تركناها، لم يكن بهدف الرد بكام متر مكعب مثلا!، على النقيض، كنت أقصد تحديدا إثارة نسبية الموضوع، ويسعدني أننا متفقين.
بالنسبة للخصوصية: أنا شايفة ان الكلمة دي أصلا اخترعها البني آدم لتبرير أنانيته غير المبررة في أحيان كثيرة. بفكر أكثر كونية، أنا شايفة ان مفيش حاجة "خصوصية" أصلا بهذه السهولة. أعتقد أن كل شيء هو ملك للعالم، نحن أنفسنا وحدات الكون، ولسنا فرادى منعزلين. هكذا ما يضحكني في هذه الساعة، يضحك شخصا في أمريكا الجنوبية في نفس الساعة، وما "يخصني" اليوم، بالضرورة سيعني شيئا لشخص آخر في يوم ما، جمجمتي بعد موتي وتحللها، ربما تلقى في صخور رسوبية من نوع ما وتتحول لحفرية يكتشف بها المخلوق المتطور عنا بعد ملايين السنين كائنا كان يدعى "الإنسان"!. طبعا مش كل حاجة في الدنيا على نفس القدر ده من الأهمية، لكن الفكرة في إني بعترض أصلا على لفظ "خصوصي" وشايفة انه مفيش فرق واضح بين "خصوصي" وغير "خصوصي" لأن الكلمة مش حقيقية أصلا بالدرجة، بالنسبة لي.
وطبعا ده منطق الكتابة، وانت بتسيب كل حاجتك للناس -بعد رحيلك الأخير مش بس من الشقة المفروشة- لكنها بكل تأكيد بتفضل بتاعتك
:)))
المتعة من نصيبي لنقاشك

طارق إمام said...

ريهام
متفقين
(:
لكن مسألة الخصوصية أنا معاها .. الانسان محتاج يخلق خصوصيات ، حتى لو هيخترعها
و حتى لو هية شيء واهي ,, و لو اني مش شايفها كدة شخصيا
و فكرة انها متبقاش خصوصية بعد موته دي حاجة تانية .. لكن طول ما فيه حياة .. فيه حاجات بنعتبرها تخصنا بس
ايا كانت الحاجات دي
وده يفرق عن فكرة التذكار
التخلي عن تذكار غير التخلي عن خصوصية
التخلي عن تذكار ممكن يؤكد على الخصوصية أكتر بالمناسبة
لإنه يخص حد بعينه ، و بيشير لوجوده بشكل استثنائي
ولا إيه؟(:

طارق إمام said...

محض روح
كلام جميل
(:
كل مغادرة هي رحيل
و كل طرف غائب هو ميت بشكل ما
فعلا انا كتبت حالة استحضار
و انتي نورتي الجانب المجازي في المسألة بذكاء
متشككككر
(:

طارق إمام said...

n
متشكر جدا
مداخلتك جميلة بجد
و فرحان انها خلقت عندك حالة
((:
...................................
كينج تووت
يا صباح الفن
ايوة كدة ماتحرمناش من ترجماتك الشعرية لنثرنا المتواضع
((:
محبتي يا فنان

Reham Ragab said...

فكرة الخصوصية مش بالنسبة لي شيء واهي خالص، هي بتعني ليا أكتر من حاجة تخصني ومحتجالها، هي طبعا بتعني حاجة تخصني ومحتجالها في وقت ما بشكل ما، زائد أكتر من كدا كمان. بمعنى ان القلم ده بتاعي، يخصني ومحتجاه، أكيد مش بتاعك! انما هو اتعمل فين وسنة كام ولف ف ايد كام واحد لحد ماوصلني، وهيروح فين بعد مايضيع مني أو يفضى.. الجزمة البني اللي أنا لبساها دلوقتي أكيد مش بتاعتك! انما جلدها بتاع حيوان معين، ودبغها واحد في مصنع معين، وقاسهالي واحد ف محل جزم معين، ورحت بيها أماكن معينة، ولما تدوب، في طفلة شوارع هتلاقيها وتستعملها أو ترجع في النهاية للطبيعة. فكرة دائرة احنا عنصر فيها، بنملك الشيء في وقت معين بشكل معين، انما مش ف كل وقت بكل الأشكال، ودايما في عناصر تانية بتشاركنا ملكيتنا. حتى رواياتك، تفتكر أنا كقارئة مليش جزء تمليك فيها؟ انشاللا الجزء المتعلق برؤيتي الخاصة، أو انطباعي عنها. لو الخصوصية تعني هذا الشكل الخاص من الملكية فأنا موافقة. عموما مش ناس كتير بتوافق على رأيي ده، انما الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية :)
أنا فكرة التذكار بالنسبة لي فكرة لطيفة أوي، لطيفة في غير مباشرتها. بحب فكرة الانطباع أو الأثر أو العلامة اللي منها بنعرف ان "فلان" أو "كذا" كان "هنا" أكتر منشوف فلان وكذا دول بعينينا. والحقيقة الغلط عندي لأني مردتش على إثارتك للفكرة دي في التعليق السابق. اتكلمت عن النسبية والخصوصية، انما متكلمتش عن التذكار اللي هو كان أصلا مبررك. فكرة لطيفة برضه انك مش بتتخلى بيه عن خصوصيتك انما بتخلقها عند حد تاني. وده بيتوافق داخلي بشكل ما مع فكرة دورية الحاجات اللي كنت بتكلم عنها. وجودك في هذا التذكار وإن كنت تراه بشكل استثنائي، أعتقد أنه بشكل ضروري ومهم. وأكيد الدنيا صغيرة أوي، مين قال غير كدا؟ :)))

مي بهاء الدين said...

طارق باشا

حمدالله عالسلامة...ماتغيبش تاني
الحالة هنا جميلة أوي ...انا ممكن أكون عشت حاجة شبهها وده كان في شاليهات المصايف ..كنا لما نأجر شاليه أول ماندخله أعرف من ريحته ..اللي كانوا قبلنا عيلة ولا اتنين مسنين وكمان كان في أطفال ولا لأ..أرواح الناس بتسيب أثر زي أشيائهم بالظبط
ممممممممممم
احتمال
بس الأكيد ياطارق ان انت بتبص للدنيا دايما من زوايا عمرنا مافكرنا فيها
مساءك هاديء يافندم
:)

طارق إمام said...

ريهام
للمرة التالتة بتقدمي درس في المداخلة الخلاقة
و بتخلقي ظلال للمعني و بتطرحي أسئلة شاغلاني
متهيألي قربنا نتفق في نقطة
رغم ان اتفاق مش ضروري أصلا
لكن : فكرة الخصوصية وارتباطها بلحظة بعينها ممكن بعدها تبقى مش خصوصية
ده اللي اقصدة
اللي ملكي دلوقتي ممكن مايبقاش بتاعي بعد كدة ، زي ما هو مكانش بتاعي قبل كدة .. هو يخصني في لحظة بعينها من وجودي و بدافع عنه في اللحظة دي تحديدا مش قبلها ولا بعدها
زي واحدة كانت خطيبتي ف لحظة و سبنا بعض مثلا
أو تختتي في المدرسة اللي عمرها ماكانت ملكي في الحقيقة .. لكن في لحظة كانت بتاعتي و ما ينفعش حد يقعد عليها غيري
احنا بنخلق اللي يخصنا في لحظة بعينها ، رغم انه ممكن برة اللحظة دي يبقى مش من حقنا أصلا
(:
كلامك عن التذكار و تحليلك له جميل فعلا
و بالنسبة للدنيا الضيقة
هي فعلا صغيرة رغم اتساعها
((:

طارق إمام said...

مي بهاء
الزائرة الاستثنائية
خطوة عزيزة في بلوجي المفروش
(:
أشكرك على قرايتك
و على رأيك في كتابتنا المتواضعة
و أوعدك ماابعدش عن البلوج تاني
دي برضه عشرة عمر
(((:

Reham Ragab said...

يا فندم متقولش كدا!. درس إيه بس وبتاع إيه؟ ده الشرف ليا إني أتناقش مع حضرتك هذا العدد من المرات :). طبعا الاتفاق غير ضروري، انما لطيف.
بس يا ريت تقولنا كنت بتعمل إيه لما تخش الفصل وتلاقي واحد قاعد ع التختة بتاعتك؟ هههههههههههه الله يكون ف عونه بأة!
بصراحة أنا شخصيا مش بس كانت التختة بتاعتي، انما هي تختة معينة ف مكان معين اللي كنت لازم أقعد عليها كل سنة باختلاف الفصل!، وأول يوم دراسة لما أطلع متأخر نظرا لضعفي وصغر حجمي واستعفا العيال عليا، كنت بقعد أحارب أحيانا لأسابيع لحد ماوصل لنفس المكان (أول تختة على الشمال) علشان أي مكان تاني ياإما مش هشوف منه كويس، أو مش هسمع كويس، أو مش هكتب كويس -لأني من أصحاب الشمال-، وعلى مدى ثمان سنوات من التعليم الأساسي، نجحت في الحصول على ذات التختة باختلاف الوسيلة كل سنة هههههههههههههههه
ده بأة المثال على الرغي غير الخلاق بالمرة!!!
عموما، سعيدة بمناقشتك :)

Anonymous said...

حلو قوي ياطارق، متعة عمرها ماهتكون موجودةفي الشقةالتمليك اللي بتبقى قاعد فيها بأدبك برضه، هي هي علبة السجاير والورق ونفس الصور،بس بتقعد تبصلهم وبتكتشف في الأخر انهم بتوعك.
مشيرة محمود

Anonymous said...

============
يعني لتاني مرة تعمل
حفل توقيع ومعرفشي
ما هازوها الحظ
============
سبحان الله يعني انا بضيع كل تكتيكات
الاقدار باسباب واهية
يعني حضرتك كنت هترد علي لو اني كتبت
اسمي الحقيقي
========
للتوضيح يا استاذي انا
واحدة من قراءك المخلصين
ووالله حضرتك متعرفنيش
مع ان كان يبقي لينا عظيم الشرف
والصمت الحزين دي اكتر كلمة ممكن تعبر عن شخصيتي فيه ناس قال عنهم عم جبران ان حواهم حزن بدون سبب والحزن هو الانسان وان الانسان بلا حزن
ذكري ..انسان والكلام ده اهو انا
هذا الانسان -يعني والله لو عبد الوهاب مطاوع كان عايش كنت رحتله-
-------------
اما ليه مكتبش باسمي والله ما عندي ايميل وانا اساسا محدش يعرفني وبعدين ليس هناك اجمل من الدخول في عالم افتراضي تتحرر فيه من الرموز والاسماء و...تخلع اقنعتك اما الجميع
========

Anonymous said...

بالنسبة لحكاية التذكار والخصوصية
عاوزة اقول كلمة ملمسة للموضوع
من بعيد


اجمل شي في الوجود هو ان نحظي
باجمل شي في الوجود دون السعي وراء امتلاكه
================

mostafa rayan said...

طارق انت حد جامد جدا
تحياتي ليك بجد

just name said...

نتأكد ان الدنيا فعلا صفيرة ,مجرد أوضتين وصالة وسرير ينام عليه كل الناسبادلور من غير ما ياخدو بالهم

ياخي لخصت الدنيا في سطرين
هكذا انت ياطارق
مبدع تلخص مايعجز عنه الكثيرين في كلمتين ,مجرد ما الواحد يقراهم ميقدرش يقول غير الكلام الي قلته قبل كده
كلامك زي هدؤك قتلني

شادي اصلان

Anonymous said...

ana geet met2a5ar awe 3alpost da..
bas al post agmed awee fe3lan
bgad estamta3t be2raiet kol satr feh
eslobak kalamak w tafkerak w dma3'ak kol haga feeh bgad bet5aleeny ab2a 3amala ad3y ykoon lesa fe satr kman
w y5aleeny a3ml kda :( lma aktashef en m3adsh fa satr ra7t wen al post 5eles

rabbena ye7meek ya tare2

هويدا صالح / عشق البنات said...

طروقة يا جميل
قريت البوست
رائع بجد
وفيه حميمية تعرف كيف تغزلها
طارق يلا تعالي هنمارس القتل بهدوء في قصر العين بعد أسبوعين
قبلها هنعطر القصر بفانيليا طاهر الشرقاوي
ونفصل بأسبوع ثم نمارس القتل بهدوء
شوف مين عايز يناقشك
من شان نجيبه لك

Anonymous said...

Hi I'm Mick. Anyone into military coins? If you don't understand the challenge iit's like this: The tradition of a trial is the most average progress to effect that members are carrying their segment's coin. The rules of a impugn are not always formalized in spite of a segment, and may reshape between organizations. The call into only applies to those members that fool been set a coin formally by their unit. This may lead to some disagreement when challenges are initiated between members of contrasting organizations and is not recommended. The ritual of the concoct ultimatum is meant to be a commencement of morale in a module, and forcing the provoke can cause a up-end effect.

[url=http://www.challengecoinsdirect.com/2010/09/16/semper-fi-challenge-coins/]military coins[/url]

Anonymous said...

I would like to thank You for being the member of this website. Please allow me to have the chance to express my satisfaction with Host Gator web hosting. They offer professional and fast support and they also offering numerous [url=http://www.aboutus.org/HostingHostGatorCoupons.com ]Hostgator coupon codes[/url].

I like HostGator hosting, you will too.

http://www.sinatub.com.br/forum/index.php?action=profile;u=5704

Anonymous said...

الاخ سعيد المحترم. أريدك أن تبقي مدونا متميزا كما كنت، ولاتضع نفسك في مأزق قد لاينفعك في شيء، ما الفائدة إذن من وراء كل هذا العذاب الذي سببته لنفسك، هل هي مبادرة اتحاد المدونين المغاربة، وبأي صفة قمت بهذا العمل الجليل، إنه الفضول المتناهي، والغباء المغربي الذي لاحدود له. .هذا العالم الافتراضي وسكانه المتغيرين كل لحظة، والذين يتخذون من التدوين مجالا للتسلية، لايمكن لاحد ضبطهم، فهناك مجموعة من المدونات التي اخترتها انشغل أصحابها في مهام أنستهم هم التدوين ورفاقه. ورغم ذالك أجتزت لهم امتحانك ونجحوا بتفوق. .لاتكن مغرورا أخي سعيد، واعلم أنك لن تكون أكثر من نقطة في بحر هائج، لاتسمع فيه سوي صوت نفسك، أما الباقون فهم مجرد أسماء عابرة لاوجود لهم في هذا العالم الافتراضي الواسع. .شكرا أخي سعيد وكل عام ومدونانك الناجحة التي اخترتها بعض ضياع وقتك في تزايد.