Friday, December 28, 2007

هدوء القتلة

تحديث
هدوء القتلة في الدستور الأسبوعي ، 16 يناير 2008
.........
و فصل من هدوء القتلة على موقع كيكا
تعوَّد جابر في المرات التي كان يمر فيها بـ "ليل" ـ الإسكافي ـ أن يترك له ساقه الصناعية كلها ، ويمشي متعكزاً على عصاه ، عائداً إلى بيته
هذه الساق اليُسرى هي
خلود جابر الحقيقي: ساق قوية ، ناعمة ومصقولة ، لن تشيخ أبداً ، ولن تصحبه إلى مقبرته.. وحتى إن فعلت ، لن تفنى، لن يهزمها التراب.
ساقه التي لا تؤلمه ، لا تعرفها الكدمات ولا تنز منها الدماء. أما ساقه اليمنى ..النحيفة المشعرة ، ساقه التي تنتمي له تماماً.. فيترك قدمها حافية ، تدوس على قطع الزجاج وحصى الشوارع . قدم مجربة مدماة تليق بشخص مثله


تعوَّد ليل بدوره أن ينهمك في تأمل تلك الساق الميتة التي يتركها له صاحبها في كل مرة ، كلعنةٍ خفية كانت تترك خلفها ليالٍ عامرةٍ بالكوابيس
وكان ليل يندهش دائماً ، بينما يخلع عنها فردة الحذاء ، أن لقدمها الحافية رائحة عفنة : رائحة قدم بشرية

....

قرر ليل كثيراً أن يقتل جابر ، تمنى لو كان لا يزال محتفظا بمطواته العتيقة الهائمة الآن ، ليرفعها لحظة اقترابه منه ويتركها تذكاراً في عنقه ، ثم يهرب. فعلها ليل كثيراً قبل ذلك.. قاتل محترف لم يعد يذكر حتى عدد قتلاه. أقنعة غائمة ، متوحدة ، بابتسامات غير مبررة.. ابتسامات من غادروا الدنيا دون أن يقرروا ذلك ودون أن يعترضوا عليه بحسم في الوقت ذاته. كانوا ـ فقط ـ يهاجمونه في أحلامه التي كان يستيقظ معها غير مصدق أنه لا يزال على قيد الحياة
أخبرني ليل بنواياه بينما يؤكد أنه لم يعد ينام. يجيء ضحاياه القدامى في الأحلام حاملين جميعاً ساق جابر الضخمة الملساء ثم يدقون بكعب حذائها القوي ـ المليء بالمسامير التي ثبتها ليل بالذات ـ رَأسَه حتى يتناثر.
لم أكن أعلق ، وكنت أريد أن أخبر ليل أنني أيضاً قاتل ، قاتل شاب متوحد.. وأنه – من خبرتي المحدودة - فإن قتله لجابر لن يحل المشكلة. على العكس ، ستزداد تعقيداً ، لأن جابر سيأتي بعد ذلك بنفسه في مناماته ، سيرفع ساقه بيده القوية هابطاً بها على رأسه ليقتله في الواقع.. وليستيقظ ليل مفاجئاً بفتات جمجمته على ملاءة السرير
بيت ليل ليس سوى غرفة في قلب المقابر ، ويعتقد الكثيرون أن جابر ليس سوى شبح أزرق يزوره في صباحاته .. خاصة أن أحداً لم ير جابر سوى كحاملٍ للنعوش ، يزك قليلاً بينما "يؤاجر" بقدمين غير متساويتين: واحدة غائصة في الحصى والأخرى معزولة في فردة حذاء عالية الكعب.. لتهتز النعوش مع اهتزازه تحت أركانها. يعرف ليل ذلك ، وربما لهذا السبب فكرَّ ليل كثيراً ، عرف أن قتله لجابر سيكون آمناً: إما أن تخترق المطواة جسده الشبحي ليتأكد أنه ليس سوى حلم يقظة.. وإما أن تنفجر الدماء مخلصةً إياه من ذلك القاتل الشخصي. لم يكن ليل يخاف من الحل الثاني ، ولكنه كان يموت رعباً إن هو قتل شبحاً ، لأن لعنة المنامات بعدها ستتحول إلى انتقام معلن سيتحول معه الإسكافي الخائف إلى مجذوب


إذا أردت الإنتقام من ألد أعدائك دعه يحيا. هكذا تركت لديَّ الحياةُ بعضَ حكمتها. لم أعرف شخصاً قبل ذلك عاقَبَه الموت.. بينما أستطيع أن أحصي لك عشرات بل مئات .. آلاف.. ملايين الأشخاص ممن تكفلت بهم الحياة
على أية حال لا أستطيع أن أقول ذلك أمامه. على القاتل - خاصة ممن ينتمون للنوعية النادرة التي أنتمى إليها - أن يخفي فلسفته ، لأن فلسفة القاتل هي نفسها آثار جرائمه .. اللحظة التي يستطيع فيها شخصٌ أن يعرف كيف تفكر - وليس كيف تُنَفِّذ جرائمك - هي دائماً اللحظة التي تموت فيها ، وهو أيضاً.. لأن من يكشف عن قاتل حقيقي هو بالضرورة وكما تعلمنا - قاتلٌ مبيَّت


ليل رأى دماءً كثيرة قبل ذلك.. لكن يده أبداً لم تلوث. أعرفُ جيداً يدَ القاتل الأصيل: إنها تشبه - على نحوٍ ما - يدَ عازف. أناملها مخنثة ، أطرافها ناحلة ووردية ، لابد أن تكون أطرافها وردية : لها ذلك اللون الذي لا تخطؤه عين خبيرة : يدُ القاتل تحتفظ دوماً بتاريخها ، لأنها لا تملك سواه.. وهذا هو الفارق الجوهري ، وربما الوحيد ، بينها وبين يد الشاعر: فرغم التشابه الرهيب بينهما إلا أن الثانية تبقى آمنة ، نعم آمنة ، لأنها بينما تستحضر لحظات زائلة.. تكون الأولى - بالتزامن - منهمكة بكل إخلاص ، في تأكيد حيواتٍ مبتورة

.......................................

هدوء القتلة ، رواية

يناير 2008


عن دار ميريت
..........................
الغلاف : الفنان الكبير أحمد اللباد

58 comments:

إبراهيم السيد said...

يعني لما انزل وسط البلد المرة الجاية حقراها !؟

طارق إمام said...

هيييمة
انشاءالله يا حبيبي
كلها أيام معدودات ، و الغلاف كمان خلص
(:
قشطة

Mkjwe said...
This comment has been removed by a blog administrator.
شيمـــــاء said...

مقرتهاش هنا
ولا عند نهى ولا عند باسم
و مستنية اقراها مطبوعة

والمرة دى مش هتنازل عن التوقيع يا فندم
طبعا فاكر شريعة القطة ؟؟
:)

أبوعمر said...

مبروك يا طارق
في انتظار إبداعاتك الجميلة، وخاصة "تراب الأمس"

الرواية على فكرة منظرها هتبقى تحفة وألف مبروك يا جميل

Anonymous said...

l0vElYGh0sT14

عند بس استفسار لحضرتك..، وأرجو فعلاً انك تفكر فيه كويس
ازاي واحد في مدونته بيتكلم عن الأمة الإسلامية وبينصح البنات بالحجاب يكتب الكلام اللي انت كتبته في التعليق ده
هو سؤال بس وأرجو ان ما يكونش ردك شتيمة لأني بعرف ارد عليها بس مش بالشتيمة

Anonymous said...

بالنسبة للأخ اللطيف ، الظريف اللى فاكر نفسه عدى سن الرشد وبيفهم فى الكتابة وكدا ، طظ فيك ياروح أمك ، روح ياد غير البامبرز الاول وتعالى اتكلم عن أسيادك يا كلب ، أخرج من هنا ومتجيش تانى يا حيوان ، روح اقرا ميكى يمكن تتعلم يعنى ايه كتابة ، ولا باين عليك من اياهم ونفسك فى راجل لامؤاخذه يدقك ، معلش بكرا تلاقيه ، بس والنبى ابعد عن اشراف الرواية والتدوين يا حيوان

Anonymous said...

lovelyghost14على فكرة انا اللى معلق قبلى على طول واقصد الشخص اللى مسمى نفسه لافلى جى ، معروف طبعا تفسير الاسم ، لافلى جى ، يعنى بحب لامؤأخذة "أتن...."
سلمللى على امك زى ما قولتلك فوق متنساس تخليها تغيرلك البامبرز

طارق إمام said...

شيماء
النسخة محجوزة يا جمييييييييل
(:
ده شرف ليا و الله
(((:
................................
الأصدقاء اللي ردوا على الأخ اللي شتم
شكرا
لكن خلينا نتجاهل التافهين دول
قشطة
(:

طارق إمام said...

أبو عمر
محمد فتحي .. الكاتب المهم
صديقي الحبيب
ربنا يخليك يابوحميد
دعواتك يا صديقي
أنا كمان في انتظار مجموعتك الرائعة
علشان الفرحة تبقى دوبل
كل حبي يا فنان
(:

Anonymous said...

ما دام ما حستنيش يبقى مش ضرورى تعرف انا مين..بص انسى
بقولك الف مبروك على الروايه وان شاء الله تاخد عنها جوايز وبالتوفيق دايما..وان شاء ااقرها
كل سنة وانت طيب سنة سعيده عليك وتحقق ولو جزء من الاحلام الانسان طول ماهو عايش بيحلم

soha zaky said...

الف مبروك يا طروقة ، ياحبيب قلبى وصديقى ال...... كمل انت بقى ، على فكرة باسم ونهى ، عاملين شغل جامد انا هاستنى اسبوع بالتمام وانشر انا بقى الجزء الخاص بيا من الرواية ، مع ان بصراحة الرواية تستحق انها تتنشر كلها من روعتها ، طارق يارب هدوء القتلة تقتل الفشلة ، مبروووووووووووووك، أنشألله على خير

طارق إمام said...

المجهولة
شكرا
.........................
سهى زكي
سووووسوووو
يارب يخليكي ليا يا حبيبة قلبي
و الله منا عارف هعمل ايه مع جمالك ده
(:
قشطة يا سوسو

Ahmed Alaidy | أحمد العايدي said...

ألف مبروك يا طارق
ننتظر خروج روايتك المهمة للنور بفروغ صبر

كل سنة وانت طيب
:)

طارق إمام said...

النبيل أحمد العايدي
عيييييييييييووووووود
الله يبارك فيك يا حبيبي
ربنا يخليك يا فنان
و شكرا على كل شيء
................
كل سنة و انت أحمد العايدي .. الكبير
(:

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
هشام الصباحي said...

مبروك طارق متنساش نسختى الموقعه
ياريت كمان تمسح الرد اللى فوق
تحياتى

Shaimaa Zaher said...

مبروك يا طارق...قد كل حاجة حلوة ف الدنيا


ومتابعة شغلك الجميل في الدستور...

وإلى الأمام والأعلى دايما :)

طارق إمام said...

الصديق العزيز الغالي
هشام الصباحي
منور البلوج يا فناااان
الله يبارك فيك ، و نسختك محجوزة طبعا .. هي دي فيها كلام؟؟
انشاءالله نتقابل قريب جدا لإنك واااااحشني فعلا
(:

طارق إمام said...

الصديقة الجميلة و الكاتبة المبدعة شيماء زاهر
الله يبارك فيكي .. و يارب الرواية تعجبك انشاءالله يا شيماء
و شكرا انك متابعة شغلي في الدستور لإني بحب الحكايات دي جدا
نتقابل قريب انشاءالله على خير
و يارب كل أيامك سعادة بحجم جمالك

soha zaky said...

على فكرة يا طروق معلش انا شايفة ان صورتك الجديدة دى هى الغلاف الحقيقى للرواية ، على فكرة من حقنا تتحط صورنا على كتبنا ، والله العظيم كان هايبقى غلاف تحفة ، ومبروك على الغلاف التانى ، بس بصراحة اللى انت عامله دا منافسة فنية ، ايوا بجد منافسة يعنى ازاى تحط صورة جامدة كدا تحت الغلاف ، بصراحة الغلاف جميل بس صورتك كغلاف للرواية أشد بكتير وبص وشوف وقلى وتحياتى للباد اللى قدر يجيب روح الرواية بالشكل دا ...مبروك

Shaimaa Zaher said...

الله يخليك يا طارق...هي فعلا حكايات جميلة وبإذن الله برضوا تنزلها في كتاب، لأن أظن هي لها اتجاه أدبي خاص، زي ألف ليلة كده، وحاجة تستحق إنك تجمعها

وبالتوفيق دايما

:)

Anonymous said...

اللحظة التي يستطيع فيها شخصٌ أن يعرف كيف تفكر - وليس كيف تُنَفِّذ جرائمك - هي دائماً اللحظة التي تموت فيها

مؤثر كلامك و طريقة تفكيرك

Anonymous said...

لسه بحبك

Mony The Angel said...

Mabroook ya tare2 (F)
ely enta 7atto mnha hebelny fe3lan w 5alany 3aiza a2raha
akeed ha2raha lama tnzel isA :))
Mabrooooooooooooooook

Mony The Angel said...

ana ro7t a3alla2 3and basem mardaash al comment yet7at :(
olt agebo hna w t2rah b2a ahy kda kda rwaitak :))

"i'm speechless :no:
bgad kda kteer
3aiza a2raha b2a :((
3abqaria awe
mabrook ya tare2
w thanks ya basem enak 7ateet alfasl da 3andak
w rabebna mai7remkoosh mn ba3d :)"

طارق إمام said...

سهى
ههههههههههههه
يا ستي ربنا يخليكي
أنا بعتمد على وسامتي في حاجات تانية
(:
الله يبارك فيكي يا صديقة العمر الناعم و الخشن
هههههههههه
..............................
الجميلة شيماء زاهر
ربنا يخليكي يا شيماء
و انشاء الله الحكايات هتنزل في كتاب وده مشروع أنا بحضرله بعد صدور هدوء القتلة

طارق إمام said...

إيمان
ربنا يخليكي
انتي التقطتي جملة أنا بحبها بشكل شخصي فعلا
و انشاءالله تقري الرواية و تعجبك

طارق إمام said...

اللي لسة بتحبني
..
أنا كمان لسه بحبك و مش قادر انساكي .. بس انتي مين؟؟؟؟

طارق إمام said...

موني الملاك
يارب يخلييييييكي
نسختك محجوزة .. الواحد مش كل يوم بيلاقي حد بيقرا بالذكاء ده
1000 شكر يا قمر

Mohamed Kamal Hassan said...

ألف مبروك يا طروق
وإن شاء الله موفق يا باشا
وليك عندى مفاجأة
يارب تسعدك
((:

hesterua said...

تسلم
ع البركة يا فنان
ولو لاقيتها عندنا هجيبها
ولو مش موجودة انشاء الله اول ما انزل العاصمة هجيبها
ع البركة

Anonymous said...

استفتى قلبك

LAMIA MAHMOUD said...

يعني على المعرض ان شاء الله؟؟!
الف مبروك الرواية الجديدة:)

Anonymous said...
This comment has been removed by a blog administrator.
طارق إمام said...

محمد كمال حسن
يارب يخليك يا فنان
وفي انتظار المفاجأة يامعلم
(:
..........................
هستريا
أبو حميييييييد
الله يبارك فيك
انشاءالله تلاقيها في بورسعيد بدل وعثاء السفر للعاصمة
(:
يا إما نتقابل و اهديهالك يدا بيد
قشطة
..................................
لمياء محمود
الله يبارك فيكي يا لمياء
انشاءالله قبل المعرض تكون صدرت
محبتي

محمد إبراهيم محروس said...

ألف مبروك على الرواية
حقيقة أتابع كتاباتك في الدستور
وقصصك في أخبار الأدب
وحقيقة قلم يحترم
بجد
دون مجاملة
سعيد بروايتك
وإن شاء الله يكون لي شرف أقتناؤها
خالص تحياتي

حسن ارابيسك said...

رواية الروائي طارق امام
خرجت لنا مع أشباح من البيوت التي نامت ليلها وانتصبت رويدا رويدا تشق الليل في نزعه الأخير

خرجت لنا مع أشباح ضبابية من الوشوش التي تكتمل ملامحها شيئاً فشيئاً وما أن تكتمل حتى تتلاشى الا من صور معلقة على الحوائط وفي القلوب وفي أوراق رسمية

خرجت لنا مع أظافر ومخالب لتشق لحد جديد لحد قيصري فاتحاً فاهه لورقة سقطت من فوق سبع سموات


خرجت لنامع نبت من الصبار سبقته أشواكه وهي تصارع قبرهها لترى قبراً أخر
بجانبها لا لتشمت فيه بل لتؤنس وحدته

خرجت لنا روايته من بين أضغاث الأحلام تبحث لها عن مفسر حقيقي وليس مدعياً يرمي باللامعقول على قارعة الطريق

خرجت لنا من بين نواميس الزمن الجبرية تبكينا حينما يرغمنا الزمن على تحولاته الجبرية فتعتصر ارواحنا وأجسادنا وهي معلقة على احبال من الزمن ممتدة من حيث شاء الله الى حيث شاء الله أيضا

خرجت لنا روايه طارق امام من لوحة سريالية لسلفادور دالي ولكنها لوحة ليست عبثية بل كل مفرادتها في حالة من البحث الدائم عن الحقيقة الخالصة
الحقيقة الوحيدة
في حياتنا

مصطفى محمد said...

ان شاء الله حشتريها من المعرض

طارق إمام said...

محمد
صاحب روح الدنيا
أشكرك عل الاهتمام و انشاءالله تحوز الرواية إعجابك
على فكرة أنا تجولت في بلوجك و عجبني نص " عتمة الأشياء " بشكل خاص
و ياريت نتواصل باستمرار(:
............................

حسن أرابيسك
ياعمنا متشكرين
دانت عامل نص موازي مش تعليق
أكرر شكري
و يارب لما تقرا الرواية كاملة ما تغيرش رأيك
(:
..........................
مصطفى محمد
أشكرك يا مصطفى
و مستني رأيك يا شاعر

عزيز عيني said...

اسلوبك مميز في الكتابة ولما انزل مصر انشاء الله هادور علي مطبوعاتك

Anonymous said...

هذه المدونة خصصت لإحياء ذكرى شهداء الفساد وعمارة الأسكندرية المنكوبة ، منى ونهر وندى

نأمل منكم زيارة المدونة وتدعيمها

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
إزيك يا (طارق)؟ ألف ألف مبروك..
نازل المعرض بكرة إن شاء الله.. ويوم السبت 2/2 . يارب أشوفك علشان توقعلي حتى على الرواية.. وكمان علشان مجموعة "طيور جديدة" لو لسه فاكر..
مبروك تاني.. وبالتوفيق إن شاء الله..

حسام عبد الباسط

محمد فيروز الكمالي said...

كلمات رائعة وأسلوب أكثر من رائع أتمنى لك التوفيق أخي الكريم وأتمنى أن تقبلني صديقا لك

Anonymous said...

خسرنا نص عمرنا ..مش تقول يا راجل ان فيه حفلة توقيع ياريت يبقي فيه حفلات توقيع تانية وتعلن عنها ..المهم انا قرات الرواية ...ارنست همنجواي يا ربي اسلوب بسيط وعميق ..بس في جملة غريبة قراتهالك افضل وسيلة للانقام هو ان نترك العدو يحيا هما كان بيقولوا النجاح افضل وسيلة للانتقام ممن وصفونا بالفشل لكن حياة العدو انا مملكهاش ازاي انت تمنحي حاجة هي اصلا ملكي المهم ربنا يوفقك بس طالبة منك طلبين امانة اعرف انت برج ايه والسلام الحار لخالد با شا كساب

هشام الصباحي said...

لانى احب طارق وهو صديق اليكم اول قراءة عن الرواية اتمنى ان اكون اول شخص كتب عنها بالفعل
http://www.alwatanvoice.com/arabic/pulpit.php?go=show&id=121656

Anonymous said...

استاذ طارق عندي كلمتين انا شفت اسمه هنا بس امانة توصلوا الكلمتين دول العبقري الكاتب بدرجة انسان ..كلماته الرشيقة العميقة الموجعة ..من غير ما احلف ربنا بيعرف وجعك في العروق سايب ميت علامة ..والطعنة كل ما تدبل تبان...انا داخل انا داخل انا داخل انا..اننا لسنا بقايانا ولا نشبه من نكون..عندما نفكر في شى فاننا نتصور ان الاشياء التي لا تحدث تحدث فعلا ..بقوله انت انسان ثم انسان ثم انسان ...الزهد في الجوع شبع......بكل احترام انحني لشخصه احتراما...هو لايعرف ان صديقه عباس العبد اعاد الي جزء كان قد فارقني حينا ربما تجمعنا الاقدار ات يوم بعباقرة هذا الزمن طارق ..العايدي خالد باشا كساب

hesterua said...

الف الف مبروك يا كاتب يا رائع
ومبروك على حفل التوقيع الجميل فى معرض الكتاب واللى فرحت انى اتعرفت عليك فيه يا فنان
طبعا انت عارف رأى فى كتابتك من زمان...الرواية رااااائعة ما شاء الله ,, انت بتشتتغل فى حتة كتير من اللى قربوا منها بيتكعبلوا بس انت ما شاء الله بتقدر تنتزع منى كلمة ...الله عليك ...مع نهاية كل فصل ...الف الف مبروك يا طارق ...بالتوفيق يا صديقى
:)

طارق إمام said...

عزيز عيني
أشكرك
و يشرفني أن تقرأ كتاباتي و نتواصل دائما
.............................
العزيز حسام عبد الباسط
معلش معرفناش نتقابل في المعرض
عموما المعرض مولد كبير
احنا فيها يا سيدي
هكلمك و نتقابل .. و مش ناسي طيور جديدة يا جميل

طارق إمام said...

محمد فيروز الكمالي
شكرا لك ياجميل
اخنا بالفعل بقينا أصدقاء
و أرجو ألا تقطع التواصل
...............................
الصمت الحزين
أسعدتني والله
!!!
تحيتك وصلت للمحلق أحمد العايدي و الزعيم الضربشمساوي خالد كساب
أما أنا ، فأنحني لك احتراما و محبة على كل جمالك و اهتمامك

طارق إمام said...

الصمت الحزين
كلاكيت تاني مرة
أشكرك انك حرصتي على قراءة الرواية
و ياريت نفتح نقاش حواليها ، ده هيسعدني جدا جدا
و الجملة اللي استوقفتك جزء من ر}ية البطل للعالم و الوجود .. يعني بتعبر عن واقعه النفسي و الفكري و قناعاته
أما البرج .. فأنا من مواليد برج الأسد
(:

طارق إمام said...

هشام الصباحي
حبيييييييبي
انت بالفعل أول واحد كتب عن الرواية
و كتابتك جميلة و عميقة
و شرف ليا و للرواية بجد انك تحبها و تكتب عنها
(:
...................................
أحمد البورسعيدي الجميل
و الله يا احمد أنا اللي فرحان انك شرفتني يوم حفل التوقيع لإني كان نفسي أشوفك من زمان
و كان يوم حلو بوجودك انت و الأصدقاء
و فرحاااااااااان انك قريت الرواية و عجبتك ، لإنك حقيقي من الناس اللي بثق في ذائقتهم جدا
متشكر يابوحميد
و بما إنك جيتلي القاهرة مرة ,, يبقى المرة الجاية ماتش الإياب عندك في بورسعيد .. على أرضك و بين جمهورك
متفقين؟؟؟
الف شكر يا صديقي

hesterua said...

ربنا يكرمك يا طارق على كلامك الحلو زيك,, وبجد اتمنى تنور بورسعيد فى اى وقت يا طارق ومستنيك يا صاحبى انشاء الله...ومبروك تانى يا جميل
:)

Anonymous said...

والله يا فنان انا
اللي يسعدني النقاش
حول الرواية
لان الواحد
مش سهل يتكلم
مع فنان وروائي
زي مابيتكلم مع الناس العادية
المهم##
انا شافية ان الرواية
تنتمي
للواقعية السحرية
نفس الاعراض
بعد القراءة
رغبة حارقة
في البكاء
واحساس
في الوقت ذاته
بنشوة
من يطأ الثريا
##
اكثر ما عجبني في
الرواية انها في
غير زمن
محدد....وقدرتك علي خلق
واقع
هو غير واقعنا
مانيكانات
تسير
في الشوارع
الطيور
تخرج من فم الظباط
####

Anonymous said...

عايزة اقول
اني دائما
اخطط الجمل
التي تعجبني
في الروايات
الصراحة
نص الرواية
متخطط
جميل
ان يسرق احد افكارك
ليكتبها
في رواية
عفوا....بس
معرفش
لما تلاقي افكارك التي
لا تستطيع
ان تعبر
عنها
تروي
امامك.......اعحبتني كثيرا
سباق الكراسي المتحركة
السماء
ليست
بحاجة
لساقين سلبمتين للتحليق
الطائرة الورقية
صرعت
الطائرة المعدنية
هنا
ايضا
يتغلب الحلم
علي
الواقع المعدني الجاف
الحوار الذي لم
يحدث
بين سالم
والفتاة
بائعة
الورد##مش كفاية سبتلك2جنيه...#
اما قصة
اليدين
فهي
اختراع
كيف استطعت
لن تصور
الاخر الذي
بداخل الانا
اقول ايه
طارق امام

Anonymous said...

لا اعرف لمتذكرت
صابر سيد الرحيمي
-الطريق-
ربما او اكيد
ان فكرة البحث
وراء اهداف متحركة
هي
جزء
من مرام
الرواية
ما الذي جاء بنا الي هذة الغرفة
لماذا
جئنا
وعن
اي
شي
نبحث
###
عايزة
اقول
انت
متاثر
بمكس
ماركيز
علي
عم
كامل
الشناوي
علي الاخطل
الصغير
واخترت
اكتر
كلمات
بحبها
في الدنيا
*كبرعم مسه الريح فانفتح*
الوشم
فكرني
بالوشم
بتاع
خوسيه
اركاديو
ابن
اورسولا-حبيبتي-
الكبير
وزي
ما يكون
عم كامل
قال
قل
لي الي اين المسير
بعد
ما قرا الرواية
###
طالت ليالينا بنا
والعمر لو
تدري
قصير

Anonymous said...

الاهم
من
ده
انك عالجت
مرض
عند
معظم
القراء
وانا
منهم
وهو
قراءة
الرواية
علي
انها
كتاب
يعني
بتخلك
بين
شخصيه
الكاتب
واراؤة
واراء
الشخصيات
اما
في
روايتك
فالوضع
مختلف
فانت
تتكلم
عني وعنه وعنا
الشخصيات
هي
ذواتنا
ولذا
يا
فيلسوف
اذا
وجدتني
اقتل
روايتك
فلا
تظن
بي
الظنون
انا
فقط
رايت
فيها
بعضا
من
ذاتيييي

##

Anonymous said...

عايزة اقولك ان العقل النقدي عندي تعبان فياريت يكون الكلام يوصل اللي انا عايزة اقوله لكن اللي انا متاكدة منه انها رواية مميزة وانك بتغرد خارج السرب
فواصل العزف المنفرد
ولغتك الجميلة
المختلفة عن ابناء جيلك اللغة التي استطعت فيها اسطرة الواقع وحركت العالم عدة امتار لاعلي فحملني الهواء لاعلي

##
بعد الرغي الكتير عايزة اقول ان الرواية مش موجودة في المكتبات وانا دخت عشا اجيبها فيا ريت تشوف الموضوع لان
صاحب الرواية عنده ما يستحق ان ينصت العالم اليه

##