Wednesday, May 20, 2009

(: ندوتين في الراس




من ندوة ورشة الزيتون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بيقولو خبطتين في الراس توجع ، فما بالكو بندوتين بقى من العيار التقيل ؟! .. الأسبوع اللي فات عشت لحظات رائعة بصحبة ( الأرملة تكتب الخطابات سرا ) في ندوتين رائعتين .. الأولى في ورشة الزيتون العتيدة بالقاهرة ، بصحبة الشاعر شعبان يوسف مدير الندوة و النقاد المبدعين : سيد الوكيل ، د . شيرين أبو النجا ، و محمود خير الله . ندوة حاشدة ، صاخبة ، اختفت فيها و الحمدلله الكراسي الفاضية و حل زحام من المحبة و الالتفاف الجاد حول التجربة
دراسة مستفيضة ، شمولية للروائي و الناقد الرائع سيد الوكيل ، و قراءة كاللعب الممتع مشبعة بالثقافة للدكتورة شيرين أبو النجا ، مليئة برصد العلاقات و الخروج منها بمعان مختلفة ، و رؤية مميزة من( محمود خير الله ) رصد فيها الرواية بوجدان شاعر
المداخلات كانت أكثر من رائعة .. و حملت أفكار طازجة و مختلفة
(:
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الندوة التانية كانت في اسكندرية ، مع منتدى إطلالة .. لا تقل عن سابقتها .. بجد انا دخت من كتر النقاش الجاد الرائع .. ماكنتش مصدق ان كل اللي قاعدين نقاد ( قراريين ) و قراء من العيار الثقيل ، و ( أدمغة ) كالمدفعية الثقيلة .. ناس جاية تناقشك بجد ، مش تهزر .. وسيم المغربي ،الدينامو و القلب النابض ، جيلان الشمسي المتحمسة صاحبة الرؤية الجدلية للزمن و الشخوص ، محمد العبادي ، المتحمس و صاحب الرؤية المشهدية السينمائية المدهشة للرواية ، جومانة حمدي المنفعلة بالكتابة حتى الثمالة ، مصطفى زكي الرصين المتسائل بعمق ، حسن الشاعر الواعي ،ايمان السباعي ( المفاجأة الجميلة بقرايتها المدهشة الخلاقة للعمل ) ، محمد عمر ( رهاني الشخصي لناقد مختلف قادم بقوة ) ، مش عاوز انسى حد لإن فعلا مافيش حد قال كلام عابر أو عادي .. حلقة نقاش رائعة مدعومة بقراء و جمهور أروع .. ناس بتتسابق على اثبات تميزها في القراءة ،و بعد كل حد بيتكلم كنت اقول لنفسي : أكيد مافيش حاجة تانية جديدة ممكن تتقال ، لأفاجأ بحاجات و حاجات ! . قلت لصديقي الجميل وسيم بعد الندوة : دي من أقوى الندوات اللي حضرتها في حياتي ، و ما كنتش ببالغ ، بالعكس ، يمكن اللي عاوز اقوله كان أكتر من كدة .. ليلة سكندرية أبطالها شباب طموحين و جادين .. قادرين يحطو اسكندرية من جديد على الخريطة بعد ما بعدت لعوامل كتير .. عندهم تسامح في التعامل مع نصوص مختلفة و متنوعة .. و صراحة في الطرح .. و رغبة حقيقية في الحوار و المعرفة .. ناس بتشتغل مش بترفع شعارات و تنكفيء على نفسها .. قبلها ناس قالتلي : دول بيهاجمو الكتاب ، قلت : و ايه المشكلة ؟ طالما قاريين يهاجمو براحتهم و نتناقش .. ففوجئت بسيل محبة جارف ،عرفت بعد كدة انه مش بيحصل الا نادرا (: لإنهم مش بيطبلوا لحد .. إطلالة فعلا مجموعة تمثل أمل اسكندرية في وجود قوي على الساحة ، و أغلب أعضاءها كتاب مجيدين ، مجتهدين و موهوبين .. و عندهم رغبة في التواصل مع المشهد الأدبي ، و متجاوزين العقد الإقليمية و أمراض المقيمين خارج العاصمة .. بشكر إطلالة على الاستضافة الجميلة و النقاش الحميم و الرؤى النقدية العميقة بالفعل .. اللي خلتني راجع من اسكندرية طاير من الفرحة .. و بدعوهم لمواصلة عملهم الجاد القادر على تحويل اسكندرية الجميلة ــ من جديد ــ لبقعة ضوء





من ندوة إطلالة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




Friday, May 08, 2009

الأرملة في الزيتون



تدعوكم الأرملة التي تكتب الخطابات سراً

لندوة علنية


في ورشة الزيتون


الإثنين

11

مايو 2009

الساعة 8 مساء

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يناقش الأرملة

الأعزاء

:


الروائي و الناقد سيد الوكيل

الروائية و الناقدة د . شيرين أبو النجا

الشاعر محمود خير الله

حرية النقاش و المداخلات مكفولة لجميع الحضور

و مفاجأة الندوة

ظهور الأرملة الحقيقية لأول مرة

(:

في انتظاركو

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عنوان ورشة الزيتون


ش محمد ابراهيم ، متفرع من ش سليم الأول بجوار قصر الطاهرة ... أمام مقهى ألف ليلة .مقر حزب التجمع - سراي القبة - القاهــرة


Tuesday, May 05, 2009

عن عشرين إصبعاً و دمعتين

قصيدة ل .. محمود خير الله
1


بعضُنا يقضِمُ خُبزاً

وبعضُنا يتأمَّلُ الفتارين،

نتجوَّل أحياناً كثيرةً دون هدف،

نتكلّم لكي نلوِّن الساعات،

وربما نبكي، لكننا حين نعبرُ الشارعَ مُسرِعين،

نكون حبْلاً مشدوداً بين شجرتيْن

يرفعُ ملابس العائلة

عن الأرض



2


عن أربعةِ أيدٍ تلوِّح كل يومٍ

في الشُرفةِ،

عن عشرين إِصْبعاً

تشقّ فجوةً في الهواء،

لكي تقولً: وداعاً،

عن ابتساماتٍ أربعة،

وخمسين ألف ضحكةٍ،

عن الصّغير،

يرفعُ يديْن قصيرتيْنِ فجأةً،

حين أضيع ُتماماً وراء البيوت،

عن دمعتيْن في عينيها،

تسقُطان مباشرةً

في قلبي

عن..


3

سوف تُناديني

وسوف يسمعُها الناس،

وأنا أمشي منقاداً نحو القَبر،

سوف تصرخُ وتبكي،

وترفعُها النساءُ الحزيناتُ عن الأرضِ،

كلّ عدّة أمتار،

وأنا،سوف أوقف المُعزِّين دقيقةً ،

لأقول رغم كل شيء

"نعم"

صدّقوني،

سوف تُناديني

وسوف يسمعُها الناس


4

نمشي معاًفنرسِمُ علامة انتصارٍ بجسديْن

نجلِسُ سوياً،فتيبسُ أقدامُنا لتصبحَ جذورًا لشجرتيْن ،

نُنجِبُ أطفالاً،

فنصيرُ حديقةً عامّة،

وحين نموتُ،

إِذْ لابدّ من ذلك بكلِ أسف،

تصعدُ أرواحُنا إلى السماء،

تماماً كهذه الطيورالتي تحلّق فوق العُشّاق،

هنا،

في هذه الحديقة


5
سنعيشُ أياماً جميلةً

لأنَّها على الأقلِّ

سُنّةُ الحياة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ــ محمود خير الله شاعر مصري ، من أبرز شعراء قصيدة النثر

ــ القصيدة من مجموعة شعرية جديدة بعنوان : أفضل ما يمكن أن يحدث لي

ــ اقرأ المجموعة كاملة هنا

Saturday, May 02, 2009

لوجه التدوين

في حفل توقيع مسرح روابط ، ابريل 2009 ،و في حفل توقيع اسكندرية __ فبراير 2009

حوالي 3 شهور فاتو من غير ما اكتب حاجة في البلوج .. متهيألي دي أطول مدة مرت عليا من غير تدوين ، من يوم ما أنشأت المدونة .. طيب ايه السبب ؟ مش عارف بالظبط .. و يبدو انه مود عام ، عند أغلب الأدباء بالذات .. بقى من النادر انك تلاقي حد نشيط على مدونته ، أو بيكتبلها شيء مخصوص .. شيء لوجه التدوين .. مش كتابات موجودة بالفعل . بالنسبالي ، أنا طول الوقت بكتب ، و ده اللي ممكن يخلي ابتعادي عن الكتابة في البلوج سببه رغبة في حماية الكتابة من انها تتحول لشيء مألوف و آلي .. خصوصا اني بشتغل صحفي ، يعني الكتابة بالنسبالي فعل شبه يومي ..و لو حطينا في الاعتبار اني طول الوقت بكتب مسودات و أفكار لروايات و قصص و مقالات .. هتعرفوا ليه كتابتي في المدونة ــ أقصد اللي بكتبها لوجه التدوين فقط ــ قليلة .. ندرة كتابتي في البلوج ليبها علاقة بغزارة كتابتي في الفترة الأخيرة في سياق وضع أفكار و مشاريع لروايات .. و طبعا لا أستثني المود العام اللي ساعات مابيكونش ملائم لعالم الكتابة التدوينية ..


عموما ، التلات شهور اللي فاتو كان فيهم نشاطات حلوة كتير .. حفل توقيع رائع في معرض كتاب اسكندرية ، و قراية لمقاطع من " الأرملة " في مسرح روابط ..و رحلة جميلة للكويت دعيت من خلالها للمشاركة في ندوة مجلة العربي ..و طبعا مش ممكن انسى لقاء الضربشمساويين العظيم اللي قابلت فيه أجمل أصدقاء و قراء في العالم


عموما ، هحاول ماابعدش كتير كدة تاني عن البلوج ، و الكلام ده موجه ليا بالأساس .. لإن العشرة مش مفروض تهون



..

Friday, May 01, 2009

الضحية


خايفة أوي المنحل اللي اسمه ( مجدي الشافعي ) ياخد براءة في قضية مترو دي : .........