Saturday, January 31, 2009

الأرملة في معرض الكتاب يوم الاثنين و حفل التوقيع الثلاثاء 3 فبراير (:

تحديث
صدرت رواية الأرملة تكتب الخطابات سراً اليوم
(:
حفل توقيع الأرملة
الثلاثاء
3 فبراير
بجناح دار العين للنشر
من الساعة 3 عصراً إلى 7 مساءً
معرض الكتاب
سراي 4 ب
منتظركو
((:
ـــــــــــــــــــــــــــ
بعد بكرة .. هتكون الأرملة في انتظار عشاقها من القراء المحبين
في انتظاركو بدءا من الاثنين 2 فبراير 2008
بجناح دار العين بمعرض الكتاب
سراي 4 ب
و حفل التوقيع الأول للأرملة هعلن عنه خلال ساعات
كل الشكر لدار العين و صاحبتها الدكتورة فاطمة البودي على الاهتمام غير العادي بالكتاب
و الشكر الجزيل طبعاً للفنان الكبير أحمد اللباد صاحب الغلاف البديع كعادته
و شكرا شكرا لكل بني آدم بيضحي بجزء من وقته و فلوسه علشان يقرا لطارق إمام
(:

Monday, January 19, 2009

الأرملة دخلت المطبعة برجليها ((:

امبارح دخلت روايتي الجديدة " الأرملة تكتب الخطابات سراً " المطبعة .. أخيراً ، و بعد ما أخرت البروفة النهائية عندي أكتر من أسبوعين لمراجعتها ..و بعد لحظات القلق الأخيرة اللي دايما تنتابني لما بحس ان الكتاب خلاص .. هيتطبع بحق و حقيق .. و هيبقى بعد أيام ملك للدنيا كلها مش ليا لوحدي .. صدقوني لحظة صعبة و انا بودع الكتاب بيقين انه خلاص .. خرج من تحت إيدي و هيبدأ يعيش خارج سلطتي .. شعور هو مزيج من الفرحة و الترقب و القلق و الخوف .. نشوة نشر الرواية جت بالتزامن مع نشوة الحصول على جايزة ساويرس .. فرحتين في الراس توجع يا جماعة (: اتلهيت بالجايزة شوية عن البروفة اللي نايمة في حضني بقالها أيام .. و كل شوية أراجعها من جديد علشان اتطمن .. و كمان جت الجايزة علشان تبقى المسئولية مضاعفة .. بس أخيرا .. سبت " الأرملة " تتوجه للمطبعة برجليها علشان تكون موجودة بعد أيام قليلة في معرض الكتاب ، بين الإصدارات الجميلة و المهمة لدار العين . لما دخلت الدار امبارح ، علشان ألقي النظرة الأخيرة على الرواية قبل ماتروح المطبعة .. سألت على الدكتورة فاطمة البودي ــ الصديقة الكبيرة و صاحبة الدار المحترمة ــ و اندهشت لما عرفت انها مش موجودة ..
سبب دهشتي اني لقيت كل واحد قاعد على مكتبة ، حالة صمت مقدس خلقها انهماك الجميع في الشغل .. و دي حالة يندر أن تتواجد في مصر في غياب صاحب العمل ، و أحيانا في وجوده والله !! كل واحد قاعد بيعمل شغله بتركيز .. فعلا سياق مؤسسي محترم .. المهام موزعة بعناية .. كل فرد له شغلة محددة موجود علشان يعملها على أفضل وجه .. سلاسة شديدة في كل شيء .. واحترام حقيقي للكاتب و إدراك لأهميته .. دقايق قليلة كنت قاعد و قدامي " الكلك " اللي هو المرحلة النهائية للنص قبل الطباعة .. راجعته .. فاستلمه شخص مني و نزل بيه فورا للمطبعة ..بجد حاجة تفرح .. قلت للدكتورة فاطمة بعدها و انا بكلمها في التليفون : أنا حاسس اني بنشر في أوروبا .. فردت بجمالها الدائم : والله يا طارق نقدر نبقى أحسن لو كل واحد عمل شغله بضمير .. يمكن علشان كدة اتحولت العين لدار مهمة تحظى باحترام كتابها و قراءها في سنوات قليلة .. في الدار الكل يدرك مهمته .. عارف ــ المدير التنفيذي النشط الذي يعمل بدقة .. ووجدي الكومي .. الروائي الجميل صاحب رواية " شديد البرودة ليلا " و القادر على الفصل بذكاء و سلاسة بين كونه روائيا ينشر أعماله في الدار و بين كونه يعمل في الدار ضمن إطار وظيفي .. بحيث لا يجور الموظف على الكاتب فيفقده خصوصيته و استقلاله و لا يفقد الكاتب نفسه بدعوى الحفاظ على وظيفته و أكل عيشه.. هذا الخلط نجا منه وجدي بذكاء فاكتسب احترامي مبدعاً و واحدا من العاملين في الدار .. حالة بجد مشرقة .. الكل يعمل طوال الوقت و الكل سعيد .. ناهيك عن الهدوء الجميل رغم أن الدار تقع على كورنيش نيل القاهرة الصاخب
امبارح كان يوم جميل بجد ..رغم ان الأرملة سابتني وراحت المطبعة ..أنا في الانتظار .. و سعيد لإن كتابي الجديد هيظهر ضمن سياق احترافي مؤسسي محترم ، بين أفضل كتاب مصر و الوطن العربي .. مع ناشرة مثقفة بقدر فاطمة البودي .. و اسم بحجم دار العين
(: ..

Monday, January 12, 2009

هدوء القتلة تفوز بجائزة ساويرس (((:


يالها من مفاجأة جميييييلة

(((((:

هدوء القتلة تحصل على جائزة ساويرس

الحفل امبارح في دار الأوبرا كان أكثر من مبهر

كل حاجة كانت جميلة جمييلة

من أول التكهنات بخبر فوزي و حتى تأكدي منه قبل يوم واحد من إعلان الجائزة

لحظات مش ممكن تتنسي


شكرا لكل الحفاوة من كل أصدقائي

شكرا

لهدوء القتلة

التي لم تخذلني يوما منذ صدرت

(:



Saturday, January 03, 2009

روايتي الجديدة

الأرملة
تكتب الخطابات سراً
كانت في نظر الجيران مجرد امرأة تنتظر الموت ، ترتدي على الدوام فساتين حداد سوداء ، لا تخلو من زهور لم تكن
مرئية ـ رغم أنها مطرزةٌ بعناية ودقة ـ ذلك أن الزهور كانت سوداء أيضاً . لم يكن يخطر على بال أحد أن مثل هذه المرأة لا تزال تحتفظ بقلب مراهقةٍ تتهيأ للحب .. و لم يلحظ أحد أنها على الرغم من جسدها الشائخ ، فإن شفتيها كانتا لا تزالان مشدودتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصدر قريباً
عن
دار العين