Sunday, April 22, 2007

مثلث الرعب


اكتشفت بالصدفة الصورة العبقرية دي .. كانت منشورة
في التغطية الجميلة اللي عملتها صديقتنا شيماء زاهر للندوة اللي أقيمت لمناقشة ( باسم شرف ) ..
في موقع ( بص و طل ) واسع الانتشار
مبدئيا احنا ما كناش في الحزب الوطني كما يبدو للوهلة الأولى .. لكن كنا في مكتبة مبارك العامة
من اليمين للشمال : المؤلف ( التنك ) باسم شرف .. و مقدم الندوة ( الروش ) تامر عبد الحميد .. و الناقد ( السبور ) طارق إمام
صورة خالدة ستضاف لألبومنا
بالمناسبة انا كنت باصص على ( محمد حماد ) و هوه بيقدم مداخلته .. لكن للأسف الصورة مش جايباه .. و ببتسم لإن محمد فعلا قال كلام كويس .. و ف الحقيقة واضح ان باسم كان متضايق من تامر لأن الكاسكيت بتاعه كان مضايقه و حاجب عنه الرؤية .. الى جانب ان تامر انفرد بالمايك و مرضاش يديه لحد
ههههههههههههههههه
المهم ان أنا براءة في الليلة دي
صباح الفل


Saturday, April 21, 2007

الحب .. و قناع الموت


كادت تنقضي سنتان على بريدهما المحموم عندما عرض فلورينتينو اريثا في إحدى رسائله الزواج رسميا على فيرمينا داثا . كان قد بعث إليها عدة مرات في الشهور الستة السابقة زهرة كاميليا بيضاء ، لكنها كانت تعيدها إليه في الرسالة التالية ، حتى لا يرتاب من استمرار كتابتها إليه ، انما دون مخاطر الإلتزام . و الحقيقة انها كانت ترى دائما في ذهاب زهرة الكاميليا و مجيئها مداعبة غرامية ، و لم يخطر لها يوما أن تفكر فيها كنقطة انعطاف في مصيرها .أما عندما وصلها عرض الزواج الرسمي ، فقد أحست أنها تتمزق بأول مخالب الموت . و روت الأمر للعمة اسكولاستيكا و هي هلعة ، فتناولت العمة الاستشارة بالشجاعة و الفطنة اللتين لم تمتلكهما و هي في العشرين من عمرها .. عندما كان عليها أن تقرر مصيرها ، و قالت لها : أجيبيه بنعم ، حتى و لو كنت تموتين فزعا ، و حتى لو ندمت فيما بعد .. لأنك على أية حال ستندمين طوال حياتك إن أنت أجبته بلا
...........................................
مقطع صغير من رائعة غابرييل غارسيا ماركيز .. الحب في زمن الكوليرا . ترجمة : صالح علماني
اللوحة للفنان : مارك شاجال

Friday, April 06, 2007

300




أجزاء من الجرافيك نوفيل الشهيرة (300) لفرانك ميلر .. و التي تعرض نسختها السينمائية الهوليودية حاليا
أنا شخصيا استمتعت بالفيلم جدا .. حالة بذخ بصري و فداحة جمالية مشهدية و خيال متقن الصنع
حدوتة ليست معقدة .. و سيناريو بسيط كلاسيكي .. لكن البطل هو دائما المشهد الخاطف للبصر، و الائتلافات اللونية التعاقبية في تكويناتها و علاقاتها الموحية التي تدفعك
طوال الوقت لمشاهدة تشكيلية هي في ظني المكسب الحقيقي لدى تلقي الفيلم.. و التي في خلق مفاتيحها جماليا يكمن موطن تفرد الفيلم الحقيقي ، بل إن البنية الدرامية نفسها تخلق مساحات اختلافها و صراعاتها عبر تلك المفاتيح ..لذلك فإن
فيلم 300 من وجهة نظري : حالة فرجة